بين صفحات الإلهام: استمتع بأجمل اقتباسات أسامة المسلم
في هذه المقالة، سنستكشف عالم الكتابة الرائعة للمؤلف السعودي البارع، أسامة المسلم. سنستمع إلى أقواله واقتباساته التي تتسم بالعمق والتأمل، ممزوجة بلمسة فنية فريدة. اكتشف معنا كيف يعبّر المسلم عن أفكاره ورؤاه من خلال كلماته الساحرة، وكيف تتنوع مواضيعه بين الحياة اليومية والقضايا الاجتماعية، مما يجعل قراءته تجربة لا تُنسى.
من هو أسامة المسلم؟
أسامة المسلم هو كاتب ومفكر سعودي، وُلد في عام 1983. يشتهر بأسلوبه الأدبي الراقي والفكر العميق، حيث يتناول في كتاباته مواضيع متنوعة تشمل الحياة اليومية والقضايا الاجتماعية والثقافية. يعُتبر المسلم صوتًا هامًا في المشهد الأدبي والفكري في المملكة العربية السعودية، حيث يسعى من خلال أعماله إلى إلهام القراء وتوجيههم نحو التأمل والتفكير العميق في قضايا الحياة والمجتمع.
من أقوال أسامة المسلم :
البحر ..
ذلك السر الأعظم .
الذي يُخفي أكثر مما يظهر ..
يمكن أن يكون عشقاً أو هلاكاً لكل من غاص
في أعماقه أو حتى طفا على سطحه...
يحفظ أسراره بقوة كأم ممسكة بطفلها الوحيد
لكن هذا الطفل يتفلت من وقت لآخر من يدها القابضة ليكشف لنا بعض خبايا أمه ..
(لج) وهي تبتسم:.. (لج).. اسمي (لج)..
(ناسك):.. اسم ملكي يليق بأميرة مثلك..
(لج): هل تعرف معناه؟
(ناسك) : أعتقد أن أحد معانيه هو بحر لا قاع له.. (لج) بإحباط : إذا فأنا هاوية ظلماء؟
(ناسك) : هل كنت فعلاً تنوين اللحاق بالموتى؟
(لج) بحزن : الحياة بلا شريك تحبه كالسماء بلا قمر..
هل افتقدتني يا صديقي القديم؟ .. هل اشتقت إلي وفكرت بي كما كنت هاجسي؟ لم أعد تلك الحورية التي تعرفها لقد رأيت الكثير لكني لم أرَ في جمالك ولم يُهدِني أحد السكون الذي أحصل عليه من مجرد النظر لنورك .. هل ستتغير كما تغيرت أم تبقى لي كما عهدتك ..؟ حدتُ عنك فأضعت نفسي أصبحبتُ رخوة من دونك .. أعدلي صلابتي
كيف حالك يا صديقي القديم؟.. صاحبتك لم تعد كما عهدتها .. هل اشتقت لي كما اشتقت لك ؟ .. هل افتقدتني كما افتقدتك ؟ .. لَم لا ترد علي..؟ لم لا تحدثني ولو لمرة؟.. تغاض عن كبريائك وقل لي أحبك أحبك وإن ذبلت .. أحبك وإن تناسيت .. أحبك وإن كابرت... أحبك لأنك أنفاسي عندما أغرق وابتسامتي عندما أحزن أحتاج أن أسمع هذه الكلمات منك.. قلها وخذ عمري بعدها فنورك هو الوحيد الذي يذكرني بوجودي على قيد الحياة ويعيد لي توازني مهما لطمت بي أمواج الحزن وحاولت تغييري.. هل يرضيك لو انتزعت قلبي وتركته رهناً ورهينة عندك كي تصدق أني لا أحب أحداً سواك..؟
لم هجرتني..؟
لم تقسو علي هكذا..؟
أنا من عشقتك بلا شرط أو قيد وأنا من كنت ألجأ إليك في همي وبهجتي ..
هل تسمعني أو حتى تراني..؟
أنت قيدي المؤلم الجميل وأنا أسيرتك المطيعة.. كن لي منقذاً وسأكون لك خادمة ...
مؤمنة بك حد الكفر بنفسي وأصدقك لدرجة تكذيب عيني.. هل من يعشقك مثلي ؟ .. هل هناك من يراك كما أراك أيها البهي المنير؟
تغيب وتعود في مكانك وأنا أهيم كل يوم بين قاع وسطح لكني لم أهجرك يوماً.. علمتني الوفاء وأنت غادر .. سقيتني الصمت وأنا كرست الحروف وسخرت الكلمات لك...
مع ذلك أحبك.. أحب كل ما أنت عليه وأعشق ما يمكن أن تكون.. لن تتخلص مني بصمتك وتجاهلك.. لكني مؤخراً بدأت أشعر أني سأفقدك ولا أرى من حولي تياراً يحملني إليك.. ليوصلني لمسامعك.. لأهمس في أذنك.. بأني أحبك..
(لبيب): يأسك من أن تكون الأفضل ليس سبباً كي تسعى لتصبح الأسوأ…
(لج) : وإذا لم أكن راغبة في ذلك ؟ .. في إكمال الطريق للنهاية..
(لبيب) مقلباً عينيه البيضاوين: رغبتك لا علاقة لها بالموضوع.. قد تجدين السعادة لو مضيت في الطريق المرسوم لك
(لج) : لا أخشى في حياتي شيئًا أكثر من سعادة لم أطلبها.. لقد اسود قلبي كما اسودت عيناي وجلدي والسعادة لن تقترب مني وأنا بهذه الحالة..
(لبيب): القلوب السوداء تنبض أيضاً …
أرى في عينيك البحر والسماء.. أرغب في التحليق والغوص في آن واحد عندما أحدق بهما
حبك ملون بطعم الغرق وكلماتك أمواج لا ترحم.
لتغرق معاً في حب لا ينتهي إذاً..
(عقيق) : أيهما أقوى.. الحب أم الكره؟
(لؤلؤان) : من يعرف الأقوى بين الحزن والخوف سيعرف الإجابة..
(عقيق) مبتسماً : هل هناك شيء أكثر إيلاماً من الموت؟
(لؤلؤان): مؤلم أن تموت لكن الأشد إيلاماً أن ترى من تُحب يحتضر ..